كلنا سمعنا الفترة دي عن الحكاية الشهيرة اللي منتشرة على مواقع السوشيال ميديا تحت اسم مصطفى أبو تورتة ولا شك أن هذه القصة والحكاية هي درس لكل شاب ولكل بنت في العالم .
فلو أن جموع الشباب والبنات اختاروا وفق منهج الله ووفق منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعنا وما رأينا عن مثل هذه القصص التي توجع قلوبنا وما رأينا مثل هذه النماذج التي تنخر في مجتمعنا وتنهش في أخلاقنا وتؤذي بناتنا .
بل على العكس تماماً لو اتبعنا نصيحة رسولنا في الاختيار لاستقام المجتمع في مثل هذه الأمور فترانا نرى شباباً يتقي الله في نفسه فلا يصدر منه ما يؤذي به نفسه ولا غيره ولا مجتمعه لوجدنا شبابا رجالا يعرفون معنى المسؤلية وتحملها فلا نرى منهم إلا كل جميل وهو ما ينعكس بطبعه على مجتمعنا المصري فلا نرى مثل هذه القصص المحبطة الرديئة التي نراها ونسمعها هذه الأيام .
ولذا وجب على كل بناتنا وشبابنا أن يتعلموا من هذه القصة المحزنة المفجعة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي لا تشبهنا ولا تشبه مجتمعنا ويجب أيضاً على الآباء والأمهات أن يفقهوا وأن يربوا أبنائهم وبناتهم تربية سليمة صحيحة متزنة فلا يظلموا ولا يظلموا حتى لا تطغى هذه الظاهرة على مجتمعنا فنجد أنفسنا بين ليلة وضحاها في مجتمع غير الذي كنا نعرفه والذي تربينا وترعرعنا بين جنباته في سعادة وأمان وفرحة .
حفظ الله جميع بناتنا وأبنائنا اللهم آمين
درس لكل شاب : بأن يتقي الله فيمن يريد أن يرتبط بها وألا يؤذيها في مشاعرها وألا يقضي على أجمل أحلامها بسبب أنانيته المفرطة وتربيته المنعدمه التي نتج عن تصرفه كسرة قلب بنت بريئة كانت ترى فيه الفارس والمغوار والزوج الذي سيعوضها سواد أيامها الماضية ويريها جنة أيامها القادمة وأن يحيطها بأمانه وحنانه ورعايته وأن يعيشا سوياً جنباً إلى جنب وكتف بكتف يوما بيوم ليواجها معاً الحياة بحلوها ومرها ، بأن يتقي الله ولا يؤذي بنات الناس الذين استأمنهم آبائهم عليه لحمايتهم ورعايتهم وليس لبهدلتهم وكسر نفوسهم والقضاء على أجمل أفراحهم التي لا تتكرر في العمر إلا مرة واحدة .
ودرس لكل بنت : بأن تحسن الإختيار بأن تختار من يتقي الله فيها ولا تنجر إلى جمال شكل أو صاحب الجاه أو المال أو المنصب فالذكية هي التي تختار وفق المعايير التي نصح بها رسولنا الكريم صلوات ربي وصلامه عليه حينما نصح جموع البنات والشباب في حسن الإختيار بأن قال صلى الله عليه وسلم فاظفر بذات الدين تربت يداك والنصيحة هنا ليست للشباب وحدهم ولكنها للشباب والبنات .فلو أن جموع الشباب والبنات اختاروا وفق منهج الله ووفق منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعنا وما رأينا عن مثل هذه القصص التي توجع قلوبنا وما رأينا مثل هذه النماذج التي تنخر في مجتمعنا وتنهش في أخلاقنا وتؤذي بناتنا .
بل على العكس تماماً لو اتبعنا نصيحة رسولنا في الاختيار لاستقام المجتمع في مثل هذه الأمور فترانا نرى شباباً يتقي الله في نفسه فلا يصدر منه ما يؤذي به نفسه ولا غيره ولا مجتمعه لوجدنا شبابا رجالا يعرفون معنى المسؤلية وتحملها فلا نرى منهم إلا كل جميل وهو ما ينعكس بطبعه على مجتمعنا المصري فلا نرى مثل هذه القصص المحبطة الرديئة التي نراها ونسمعها هذه الأيام .
ولذا وجب على كل بناتنا وشبابنا أن يتعلموا من هذه القصة المحزنة المفجعة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي لا تشبهنا ولا تشبه مجتمعنا ويجب أيضاً على الآباء والأمهات أن يفقهوا وأن يربوا أبنائهم وبناتهم تربية سليمة صحيحة متزنة فلا يظلموا ولا يظلموا حتى لا تطغى هذه الظاهرة على مجتمعنا فنجد أنفسنا بين ليلة وضحاها في مجتمع غير الذي كنا نعرفه والذي تربينا وترعرعنا بين جنباته في سعادة وأمان وفرحة .
حفظ الله جميع بناتنا وأبنائنا اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق